🔶كانت بداية شهر ماي واضحة من الناحية الطاقية ، حيث وصلت موجات عالية من الشمس المركزية طيلة الليلة الماضية من أجل زيادة دعم عملية الارتقاء الروحي ، و هذا ماظهر صباح اليوم نتيجة ارتفاع نبضات قلب الأرض كرد فعل على الاستقبال الكبير التنزيلات المباركة ،
و هذا هو سبب مختلف الأعراض التي تعيشها منذ الأمس حسب التجربة الفردية…
🔹مع دخول شهر ماي الذي يعتبر فرصة كبيرة في العملية الكونية ، أنت على أتم الاستعداد لدخول دوامة طاقية متصاعدة و ضخمة ، تبدأ الآن و تستمر للسنوات العشر القادمة حيث ستكون موجة تلو الأخرى من الترقيات النشطة تحويلية تماما في جميع تلك الأجزاء التي تحتاج الى التطهير و التشافي من أجل الوصول إلى النسخة الجديدة…
🔹تذكر، أنك روح تعيش تجربة مادية خاصة ، و بالتالي لديك إرادة حرة واختيار ، في المراحل القادمة قد تختار عدم الاستمرار في هذه التجربة ، وقد تختار التشبث بالقديم والبقاء في النموذج القديم ورفض التطور و قد تختار الاستمرار في الإستيقاظ ، و هذا الخيار الروحي الذي جئت من أجله و أنت بحاجة الى تذكر تفاصيله و عيشها…
🔹أكثر من ذلك خلال شهر ماي ، كما كنت أذكر دائما سوف تظهر التغييرات بشكل واضح ، و قد حان الوقت الآن للذهاب إلى الداخل ، وطلب رؤية وتوجيه وحكمة أعلى ، حتى تتمكن من الحصول على رؤية أوضح لمسارك القادم ، و حول كيفية الاستفادة من ارشادات روحك في خدمتك و زيادة وعي أعلى وأكبر بكثير يخدمك الآن و للسنوات القادمة ويتم دفعك إليه…
🔹يمكنك القيام بذلك فقط من خلال التعمق في الداخل وطلب الكشف لك عن البصمة الإلهية لروحك ومهمتها والغرض و القدرات والمواهب والمعرفة وما إلى ذلك من التنزيلات المكتسبة من خلال مختلف المصادر الطاقية الكونية ، لدرجة أنه يمكنك الاستفادة منها بأعلى وأفضل الطرق ، من أجل أعلى استقبال للنور الإلهي بحب كبير…
🔹خذ هذا الكلام داخل قلبك وروحك و استشعره بشكل عميق ، و ابدأ في التصرف كما لو أن كل هذا موجود بالفعل في حياتك وشاهد كيف تبدأ الأحداث و التزامن بالظهور ، و تذكر أنك قبل أن تتجسد كنت تعرف بالفعل أن هذا سيحدث ، وكنت مستعدًا لعدة سنوات لهذه المهمة ، فكل ما تحتاجه وكل ما أنت عليه في الحقيقة ، موجود بالفعل…
🔹ومع ذلك تحتاج أيضا إلى الحصول على هذا الوضوح حتى تتمكن من المضي قدما بثقة أكثر في هذا المسار الالهي ، وأن تكون صادقًا مع ذاتك و تكون حاملًا للرؤية النهائية لما تعمل عليه الآن بمحبة في شكل و تكون في حالة أبعاد أعلى بكثير ، عليك أن تتحد مع المصدر و تحب كل التفاصيل الجديدة في شكل وجودك الحالي ، فكل جزء منها يساهم بشكل فريد في الكل الأكبر بنية ومحبة خالصة…
🔹أنوي أن أقبل التجربة التي توجهني نحو هدفي ، وأن أكون مدركًا لقوتي الإبداعية ، و أن أظل على اتصال بجوهر روحي ، وأترك نور الله يندمج ليصبح حقيقتي كليًا بسهولة ويسر ، و أنوي أن أسمح للكائن الإلهي الذي أنا عليه بأن يطلق أجمل نسخة لحالتي الإلهية، و أن أشع الحب والسلام في داخلي و من حولي ، و أن أدعم مسار النور الإلهي بأفضل الإحتمالات
◾️ ابرير محمد
#MouHamed_IBrir✨
